خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة بعنوان معجزة الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية
خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة

خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة، يبحث الكثير من المواطنين عن موضوع خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة، حيث أن خطبة الجمعة المقبلة 17 فبراير 2023، حيث أنه وبالتزامن مع حلول ليلة الاسراء والمعراج في شهر رجب الجارى 1444/ والتى توافق يوم الجمعة المقبلة الموافق 27 رجب 1444، وتأتى خطبة الجمعة المقبلة تحت عنوان، معجزة الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية.

خطبة الجمعة القادمة خالد بدير صوت الدعاة

كما تحتوى الخطبة على الكثير من العناصر الهامة، والتى يأتى أهمها فيما يلي:

  • العنصر الاول: الفرج بعد الشدة.
  • العنصر الثاني: شرف العبودية لله تعالى.
  • العنصر الثالث: أهمية ومكانة المسجد الأقصي.
  • العنصر الرابع: أهمية الصلاة وسبب فرضيتها في السماء.
  • العنصر الخامس: طلاقة القدرة الإلهية.

تفسير عناصر الخطبة

ويأتى تفسير العنصر الأول الفرج بعد الشدة على النحو التالى:

إن هذه المحن والابتلاءات والشدائد التي نمر بها في حياتِنا تعلمنا أن للمحن والمصائب حكما جليلة، منها أنها تسوق أصحابها إلى باب الله تعالى، وتلبسهم رداء العبودية، وتلجئهم إلى طلب العون من الله تعالى، إنها تعلمنا أنه لا ينبغي أن تصدنا المحن والعقبات، عن متابعة السير في استقامة وثبات، إنها تعلمنا أن اليسر مع العسر، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب.

ويأتى تفسير العنصر الثاني شرف العبودية لله تعالى على النحو التالى:

حيث كان الرسول قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومع ذلك كان حريصاً على مقام العبودية، فيقوم من الليل حتى تتورم قدماه، فحرى بنا ونحن أكلتنا الذنوب أن نقوم لله قانتين عابدين.

ويأتى تفسير العنصر الثالث أهمية ومكانة المسجد الأقصي على النحو التالى:

إن أرض فلسطين وما حولها أرض مباركة، بركة حسيّة ومعنوية، فيها بيت المقدس أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله ﷺ، عاش هناك أغلب الأنبياء، ودفن هناك إبراهيم ولوط ويعقوب ويحيى وزكريا عليهم السلام، ولقد مدحها الله في القرآن الكريم في خمسة مواضع، وهي أرض إسلامية صرفة، ليست ملكا لحاكم ولا لشعب، وإنّما هي ملك للإسلام والمسلمين في كل مكان.

ويأتى تفسير العنصر الرابع أهمية الصلاة وسبب فرضيتها في السماء على النحو التالى:

إن الصلاة هي الفريضة الوحيدة التي فرضت ليلة الإسراء والمعراج في السماء السابعة وبدون واسطة، فلماذا فرضت العبادات كلها عن طريق الوحي على وجه الأرض دون الصلاة، فأخذ الله نبيه إلى مكان لم يصل إليه أحد فتفرض هناك خاصة.

ويأتى تفسير العنصر الخامس طلاقة القدرة الإلهية على النحو التالى:

فجاءت رحلة الإسراء لرؤية الآيات الدالة على قدرة الله وعظمته، وكانت إظهارا لصدق دعوى الرسول صلى الله عليه وسلم حين سألته قريش عن نعت بيت المقدسِ فنعته لهم، وأخبرهم عن عيرِهم التي مر عليها في طريقه، ولو كان عروجه إِلى السماء من مكة لما حصل ذلك لأنهم لا علم لهم بالعالم العلوي.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *